المحتوى

19‏/08‏/2013

معالجة مشكلة ظهور خطأ عند محاولة تنصيب Crystal Reports على Windows 7

السلام عليكم


أثناء محاولتي لتنصيب كريستال ريبورت على جهازي , قمت فجأة بإقفال الجهاز , وبعد إعادة تشغيل الجهاز ظهر لي رسالة خطأ عند محاولة تنصيب البرنامج من جديد , وبعد البحث عبر الشبكة استطعت تجاوز المشكلة والحمد لله , ووضعت هذه التدوينة لمساعدة من وقع في نفس الإشكالية ,,,

لمعالجة مشكلة ظهور الخطأ التالي عند محاولة تنصيب Crystal Reports على Windows 7:
Error 2753. The File "agent.exe.6ED28686_7B19_420C_B255_5B6C1BD2C705" is not marked for installation.
قم بعمل الخطوات التالية:
1- قم بإلغاء تثبيت Crystal Reports من جهازك عن طريق Control panel -->Programs and Features
2- قم بتثبيت البرنامج التالي:
3- قم بحذف المجلدين الآتيين:
   C:\Documents and Settings\All Users\Application Data\Macrovision\FLEXnet Connect
   C:\Documents and Settings\All Users\Application Data\FLEXnet
4- قم بتنصيب Crystal Reports من جديد

 وبذلك تنتهي المشكلة إن شاء الله ,,,,

09‏/08‏/2013

لا أهتم بالتفاصيل

نعم , هو كذلك !!
هنا يعترض أحدهم: "هذا خطأ" , ثم يردف قائلا: "لابد من التفاصيل وإلا فإنه سيضيع كل شيء".
وهناك أُلحق الأولى بالأُخرى فأقول مدققا: لا أهتم بذكر التفاصيل في كل حين إلا إذا احتاج المقام لذلك.
وهنا أضطر لما كنت أتلافاه من إطالة في الكلام , فأقول زيادة في الإيضاح: نعم قد لا أهتم فعلا بذكر التفاصيل ولكنك إن استشكلت كلامي واستثقلته وأظهرت وجها مستقبحا من وجوه التناقضات , فسأسهب في الشرح وأغرقك في التفصيل والبيان.

أما وقد فُتح الباب على مصراعيه في نقاش قد يطول ويطول والخطب فيه أقوال وأقوال , فأقول والله المستعان:

إنني عندما أذكر الكلمة أو الجملة باختصار , فإنه يسبق لذهني أنها فُهمت على الوجه الذي أردته لمناسبة المقام لذلك , ولكن لبلادة بعض الأفهام , فقد يستشكل ذلك على البعض فيعتقد فيّ أني لا أُحسن التصور و التفكير , وهذا غلط في فهمهم ليس إلا !
إذ إنهم قد أخذوا الكلام على عُمومه , وياليتهم أخذوه على العموم البديهي بل أخذوه على العُموم المطلق الذي يشمل كل ماتحتمله الكلمة أو الجملة من معنى فحمّلوا كلامي ما لا يحتمل و ما لا يُقصد , إلا بتشابه عرضي لفظي أو احتمال مرجوح غير راجح  لايخطر ببال ذي لب.





وبعض غليظي الفهم يسعى في إظهار أوجها من المعارضة والممانعة على بعض ما استشكل عليهم , مما يُثقل عقولهم , وهذه المعارضات في الحقيقة  ليس اشكال وارد , بل هو مجرد أوهام اعتقدوا حدوثها وافترضوها بسبب قصور أفهامهم عن تلمح الواقع , وإلا فإننا إذا ربطنا الكلام بالمناسبة التي قيلت فيها والوقت الذي اختير لأجله كانت كالشامة تدل على المراد , وإلا فإننا إذا حمَّلنا جُل كلام الناس على كل ماتحتمله الكلمات من معنى لوقعنا في تناقضات كثيرة وهذا والحمد لله بعيد عن أصحاب العقول السديدة.

وهنا أعود لمعنى الكلمة الأولى: وهي التغاضي عن التفاصيل ,,,,, إن من يعارضني القول بأن لكلامي تناقضات في ظاهر فهمه لكلامي , يضطرني آسفا لإضافة كلمات توضيحية أضعاف مضاعفة للكلمات الموضحة للقصد.
فإنني أقول الكلمة لتُفهم على خفة في مصطلحها ولكن بسبب بعض المعارضين أجدني آسفا أضع الحُدود للكلمة حتى لاتفهم على وجه يخالف المراد , وكأنني أبني سورا عاليا , كلما أضع لبنة أردفها بأختها.

وبذلك أقع في إسهاب كنت في غنًى عنه ,,,,,,,

فمتى وأين نقف حين ذاك , هذا السؤال الذي يصعب على من أراد أن لا يُملَّ حديثه من أن يجد له جوابا !!!

لذا فإن الأمر إذ ذاك يدور بين ثلاثة أمور: فإما أن لاتتكلم مطلقا وهذا محال , وإما أن تتكلم ثم لاتُلقي بالا للمعارضين , وهذا مما يصعب تلافيه في كثير من الأحيان , والثالث: أن تُفصّل في الأمر وهذا شر لابد منه , وها نحن الآن نسهب في الأمر لوجود المعارضين.

ولأن الكلام يطول ويطول جد وكلما طال اتسع وتاه فيه أناس ونفر , كان لزاما علي أن أضع علامات فارقة تُبيّن الطريق , فيُفهم عنا المقصود في أقصر عبارة ولا يضيع القارئ بين حروف وكلمات لايعرف لها ساحل.

أمّا الآن وقد كان ماكان , فإن السبب الرئيسي في عدم اهتمامي بالتفاصيل بادئ ذي بدء: أنّني أرى أن التفاصيل والاستغراق فيها إنما يكون بحسب حال المرء مع غرضه , فكثير من الناس مثلا يُسهبون في أمور , معرفتهم بها قليلة ولكنهم يستغرقون في التدقيق والإمعان فيها حتى تقول أنهم ذو خبره عميقة فيها , إلا أن الأمر في الواقع على خلاف ذلك , فبعضهم لا يعرف عما يتكلم به إلا فتات أو حبّات يصنع منها القصور والأسوار على غير شيء ,,,,, وقد كان يَحسن بمن لا يعرف الكثير أن لا يتكلم إلا بحسب معرفته , لأن لا يَظُنّ من لا يعرفه أنه على شيء وهو على خلافه !!

هذا من ناحية ومن أخرى أن الناس تَمَلُّ وأنا أمَلُّ أيضًا, فكفاني من فلسفات لا أول لها ولا آخر , ولا يكاد من يخوض فيها إلا أن يغرق في مستنقعات وجزئيات تنسيه الكليات والمُهمّات.

هذا غيضٌ من فيض , وإلا لو تُرك المقام لذلك لَدُوّنت فيه الدَواوين , كما قد قيل: إنّ هذا الأمر مما تَفنى الأعمَار قبل تمامه , وياليته ممّا ينفع الإنسان , ولكن هيهات , خواطر في بال , ذُكرت هنا وكُتبت هناك.

البراء الرملي ,,,,
 2 شوال 1434هـ 
الموافق 10-08-2013 
طرابلس/ليبيا